لا تهتم يا رفيق الصمت
والورق
فهامش االبياض
كرصيف الحي
///
انا ذلك الخيط الذي يربط
الحذاء
على القدم
ويجعل الخطو اسرع من غروبي
///
كلما فتحت نافذتي
كانت عاشقتي على الربوة الأخرى
في انتظاري
اكتب لها رسالتي الأخيرة
انسى ان اختمها
بعنواني
تقهقه
اسمعها
هي هناك حيث انكساري
تقهقه
أصد النافذة
وأنام
ولا أحلم
حتى لا أرى وجهها البارد
لا أنام
حتى أحلم بوجهها
وانسى يوم كنت
وأنسى يوم ولدت
وأنسى متى انكسرت
وأنسى لأن ميلاد القصيد
من بداية العشق
وأنسى
ولا أنسى.