البحور الصافية، أغرقتني للمرة السادسة بالخيال، كلّ مرةٍ، أتشبتُ بالفارزة وصولاً
للشاطئ،نهايةُ السطرِ لألأةٌ لبوحي، أوراقي سُمّار الليل، يمرحون بالكلمات،
الدجى يتأبط وجع لخميلةِ أحلامٍ، أتكورُ فيها ولادة، أحبو على أطراف الأمل،
أوقدُ أشواقي شموعاً، أتلمسُ على بصيصها لحظةً أخرى،
أبصرُها فجراً، أتنفسها كما الليل، صباحاً مشرقاً بالنور.