كما كنت
وكانت الشمس
حرفها من شعاع القلب
كانت تمدني حرارة الشوق
حين يبحر الصياد
هذه السفينة من ماء مالح
وبعض خشبها يشتكي من صفعة الموج
حين ابتسم له من هناك
يمد عنقه للريح
كم انا مثلك أيها الهارب من الأرض
عزلتي عاشقة للباب الخلفي
كلما انفرج
ابتسم لرفيقة كانت تغني الحياة
لتزغرد الأمهات
خلف العتبات
يا للعشق المالح
كلما أحببت السفر رفقتك
تأخر القطار
بين السكك الطويلة
ومحطات الانتظار
وانا الان لازلت اقاسم الصوفي
زاويته
اترقب من خوفي ان اتحرر من اوهامي
كم يلزمني من الشطحات
لاحقق الحلول في ذاتي
المفارقة لجسدي
اشعر يا رفيقتي ان صراخ الامس
ابتلعه الواد
وانا امي كغدي
أسئلة القلق
والتيه حقيقتي
كم انتظرني لاراني في مقصورة الوداع
وكل الندم
في سلة من ورق.