هي كذلك
رائحة الياسمين
والكلمة من البن الأسود
مذاقه
بطعم المرارة
والنشوة حسرة فرح في فنجان من أمل
اتبخر وأنا هنا
أرقن سنوات العمر
على وجه حاسوب شاخ من الانتظار
أيها الخواء القابع بين تجاعيد اللحظة
لوعدت للحياة
ماذا كنت سأكتب
هل اختار طريق من ماتوا
وعبق التراب عالق بوجوههم
أم أختار أن أموت قبل الحياة
حتى لا أكون ذلك الصبار
الممتد على عمودي الفقري
أمشي ورائحة المجاري في أنفي
وأدندن من غباء الوجود
ما أروع الحياة
ولو كانت كما كانت
خدعة لحظة
من أجل رحيل أبدي…
تبا …هي هكذا………