ثمين و لكن الوفاء معطل
فكم من نبيه كان يوما يصاحبه
و أبعده عنه افتقار خزينة
فإذ بالذي أثنى مع الوفر عائبه
ثمين و في برد الخصال نزوله
و سمح و إن أصغت لبعد مراكبه
و ما ضره الطعن المجرح خلسة
و لا من تمادت في الضياع مشاربه
طريق من الصحراء ما عاد يرتجى
طريق من الأشذاء سحت مساربه
فهذا لمن هامت به النفس خائرا
و ذاك لمن أصغى لسعي يجاذبه.