هذا و ذاك / بقلم: ذ. زيد الطهراوي / الأردن


ثمين و لكن الوفاء معطل
فكم من نبيه كان يوما يصاحبه

و أبعده عنه افتقار خزينة
فإذ بالذي أثنى مع الوفر عائبه

ثمين و في برد الخصال نزوله
و سمح و إن أصغت لبعد مراكبه

و ما ضره الطعن المجرح خلسة
و لا من تمادت في الضياع مشاربه

طريق من الصحراء ما عاد يرتجى
طريق من الأشذاء سحت مساربه

فهذا لمن هامت به النفس خائرا
و ذاك لمن أصغى لسعي يجاذبه.

ذ. زيد الطهراوي / الأردن



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *