على غصون مواجعي
رفرف الليل بجناحيه
وطوَّق الألم غبار حلمي
تبسم ثغر القدر ساخرا
على خصر بحيرة الأمنيات
….فرُحْتُ أغسل
بدموع القصيد مخاوفي
وأرمم بالحروف ليلي
أبيع الأحلام على سحابة
لتنبعث من رماد السنين
عصفورةً تسكن روحي
فوانيساً تضيء حلكة ليلي
وأريجاً تعبق به سطوري
..فجلست أغازل في حضرتها
…هلوسات الحِبْرِ
ورُوحي قصائد مجنحة
تَغْزِل الذكريات بنفحات الزهر
أعانق في جُنح الظلام آهاتي
وأركب نوارس خيبتي
تاركا ورائي فتات نهارات
…أزرع زهرة زرقاء
في رخام الشمس
يتصاعد عطرها المائي
متأبطا جموح الهذيان
يغتصب براءة القصيد
ويسقي الزنابق الذابلة
..فينجلي دخان الكبرياء
عن وسائد الأحلام
تنبت الكروم
على جبين الليل
فتَعْلَق الأوهام
في أهداب النجمات
وتكحل يد الأقدار
جفون الانكسارات
فأغادر سردابي
تاركا خواطر المرتاب
…حاملاً ناياتي
وبنات أحلامي
..أحيك من ظفائرها
قصوراً في السحاب
وأشرب ملء الكأس.. تفاؤلا
..يزحف إلى حياتي
كالجدول المنساب
…فيلبس الفرح كل ثيابي
…وتصدح عنادلي
وتسير على أعتابي
..فتطوى بذلك محنة الزورق
…العالق وسط العُباب