..أيكم
!..يتفق معي
أو يشيح بوجهه الموشوم
بامتعاضة الرضا المستدرك
بجُبنٍ فطري
أيُ غالبٍ فينا مجرد
قرية توارت خلف
نعشٍ من بلوط القرية
من يجيد رسم خطوط المتاهات
يخبئ فيها خارطة المدينة
ويمتهن التقية .. كبزةٍ
يُقنع بها اعتراض
طبخ القرارات المصابةِ بطيش النزق
ويطول ليل القرى
ونسرفُ بالدعاء
وتقطّع النهارات بالآذان
على بيوت آيلة للفزع
ما ذنبي حين أصغي
لحاضرِ طلاسمه عمق الظلام
تتقمصني صيغة المبالغة
وأصرف ما تبقى من دمي
..وأسرف في شرب عمري
وأتدحرج الى اسفل الشهقة
!….وأخال المطر بعض سجيل
وتصير مقاعد الحديقة خالية من القصائد المغناة
التي يتبادلها الشبان
تجد الأغاني عاشقيها ..كذر حبات البنفسج
!..ما ذنبي حين تدخل القصيدة انحساري
الجم قلقي عن رأسي
أكتب
أغني
على الوتر القديم
مواويل فوق أيام بعيدة
أتذكر الراحلين
يغوون الحزن بألحان فرح
يسكتون وقت الغروب
إيمانا منهم أنه وعد أثيم
يبالغون بتوزيع أنغامهم
بين غروب الشمس
.وشروق القمر