صارت خطاك
مغموسة بشهيق الدهشة
أوصالك تنسل من جسد الوجع
لم تعد أنت…
سرك مكشوف
على منحنى ضلعك يشتعل
وحدك تشق اصطفاف الهموم
غيمك يطوي قطعة ألم الحواضر
عجاف… بعده عجاف…
لم تعد مهيأً للخروج من الحكايات المعتمة
ولديك مسافة مبلولة… غسلتك
بين ألف ليلة وليلة
وانثيال مقامات “يوسف عمر”
إلى الان ليس بينك وبين الحالتين تعارض
فثمة مسافة كبيرة
تكدس فيها خطوات ظل
في أنين “سلمان المنكوب”
وحدهم المطربون يجعلونك غامقا
لأنك تلتهم لحنهم السمين
ولا تكف عن الغناء في رأس الوسادة
كل مساء.
ثم تجثم على صدرك الأغاني
التي سمعتها. “يا حريمة، بلايا وداع، ردتك تمر طيف”
وحين تجدني أغني ما سمعت أنت
تلتصق بي وتقول:
صار لي ولك جدوى.