يا أنتِ
يانديمة في قمة النشوة
يا فساط العشاق
وهودج العصافير
تحت مظلة يديك
البسيطة الحانية
أقف عند المنعطف
متجلببا اطياف خضرتك بانبهار
متجذرا بك
في ملاذ سواعد الثری
دون وجل
أرنو إلی صبح ربيعٍ
يفوح بشذی ثمارك سلالا
بأعين كلماتي
التي تمطر الزرقة بغزارة
عابرة الأخاديد
إلی السواقي التي
تترنم باسمك
في اندهاش أزقة الضيق الباردة
التي أغلقت أيادي الحطابين العابسة
نوافذ بيوتها
ونثرت أغانيها الجريحة
في التراب
عند أقدام الريح
الذاهبة إلی صحاری الإنهدام