أرى وجهك من بوابة الأمل.. / بقلم: ذ. نور الدين برحمة / المغرب



أرى وجهك من بوابة الأمل
يشرق على عتمة الليالي
يا راعي الذئاب
مهما كنت
سأكون
بين مخالب قط
و صياح الديك
أنشودة غابة
أتيت إليها محمولا
على كتف الريح
أنا الموجود هنا
وقلبي إليك
ينبض بالحياة
سيعوي الخواء
بين فجاج الروح
وسأنتظرني بين هنا…
بين هناك…
تحتاجني
كي أرسم لك وجهك
على بركة ماء…
انتظرني فأنا هنا
أحرس سرب اليمام
وأنتظر
كما لا أنتظر
أن يزفني الربيع
إلى الشتاء…
أنتظر فصول أيامي
كما لو كنت السنة
التي تتعقب خطاي…
إلى البعيد يا شمس الوجود
كم أفتقدني حين أعلن العشق
وأمارس الشطحات في زاوية الوجود
يا حلاج عصرك
الزهد طريق الخلاص
ربما
ربما
فنجان قهوتك بارد
وأنت على كرسي
تناجي كرسيا أعياه الفراغ
كم أحببت لترى عشاق الحياة
يأكلون الأيام
ولا يعشقون السماء
ترى الشاعر فيك
يبحث عن كلمات…
فأنت الكلمة في زمن الكلام
كم احببت لتولد من عين الشمس
فأنت الذي حملك الريح
إلى هذا الغاب الفسيح
عاند
وعاند
فأنت حارس اليمام والحمام…
غرد خارج السرب
لتمارس روعة الحياة…
نورالدين وكفى…. 23/3/2021…. الصورة من اقتراح أميمة برحمة

ذ. نور الدين برحمة / المغرب



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *