آذار الواحد بعد الستين
متدثرة بأعطافك
اتحسس روحي
اتلمس وجهي،
انتمي اليك..
غيمة تتعتق بشبق
انفاسك،
تغمر سفوح خلجاني
المتصدعة
تطرق
يباب اوسمتي
وتقفل
فجيعة الجدب،
آذار الواحد بعد الستين،
تسكبني نهر نيلوفر
استل من جوارير
البنفسج
وآنية عطورك
و قوارير شهدك
أفراح تلغي تكسر
ازمنتي
وندوب قلبي،
آذار الواحد بعد الستين،
مازلت
اغازل طيفه
المنهزم
وأقايضه
بعناق مؤجل.
بابتسامتي
تحمل مخاض الحنين،
نجمة بيضاء
تحمل أزرار. الياسمين
تهذي
في الهزيع الاخير
من الجرح
بوطن
بسنابل آذار
يغتبط.