حياتي أذرعها وحيدا في كل المساءات
تتخاطفني دروبها
يتعبني الخطو وأنا أرقب الأنجم السابحة في سماواتها
وها أنذا شارد في عزلة يلفها الفراغ
أسترجع ذكريات تأتي إلي بلا تعب
تستبيح حاضري
أصبت بالدوار ولم أعد أميز بين المحطات
واليوم اسعى لمن يدلني على مسار البدايات
لمن يصلح عداد الزمن وفواصل المسافات
انها النجمة التي سأهتدي بها في البحث عن خطواتي الواهية.