أغرق في الصمت
فتطفو لغتي كزهر اللوتس
وأصير أنيقا ومتزن المزاج
أغرق كل الغرق
من أجل القليل من الحياة
يختفي رنين الأجراس
ويكسو أعين الريح البياض
فلا تراني…
أو لا أراها… تراني
محايدٌ تماما زمني،
مشدودٌ الى أنفاس الفراشة
التي أسلمت جناحيها لهشاشة الحظ،
الحظ الذي قادها مباشرة إلى فقاقيع قلبي المضيئة..
لعبةُ المنسي هي،
في يده بوصلة معطلة.
لعبة المراوغ لضربات الموت العشوائية،
كاللص يسترق من القناديل الخافتة
حفنة من نور ليطعم فراخ الليل
ثم يعود إلى حفيف الكلمات التي تمشي حافية
في الممرات السرية
يعثر على خطواته المفقودة
فيبدأ في رقصة الجنون،
قفزة إلى الأمام
قفزة إلى الوراء
قفزة في مهب الريح المتربصة.