اتمتم
اهذي في حلم باسمها
ادندن بلا نغم
فاقبض على همسها
بضحكة
ترتسم على فمي
يطول الحلم
نتسابق الى الفرح
كمن يرجم رجسا
ينحر يوم الافاضة
بعد رجم
مهجتي
اهديها بلون دمي.
استفيق
بفرح قرمزي
يتصبب عرق
بسقف جسر معلق
وحين لا اقبض الا على سراب
يزداد المي.
تلومني الفواجع
كيف لا ازال رهين
هواها
تشتد بي هواجس
والحب لا ولم يلم.
كقوس قزح
عبر روابي
وديان ترقبي
يخترقني تذكرها
اهش على الجراح
كي تسكن المواجع
بحروف اخط
اذا ما شرخ هرم.
في يوم عاصف
تذري رياح
تعريني من جلدي
فتقذفني الى خلف قمم.
فلا اتجرا على البوح
اخمص الشكوى
على الكلم
همهمات شوق تتدفق
من سراب
من العدم.
كما يعقوب على تلة الترقب
ينتظر البشير
فيزداد ضيم
على سقم.
كظيم الشوق
ابيضت ضفائر
الصبح
حين عن ضوء
من حلكة ليل
فما سطر ما يعتريني
مداد
تجمدت من هول
اوصال قلم.
على محيا الشفق
حمى الانتظار
تتطاير شررا
فاتيه ما بين اصم
وابكم.
ابدأ بتعويذة
الانتظار
يصفر اصيل
فيترنح الصراخ
بين عويل وسقم.
فمن ياترى
يربت على ندوب
يومي؟
اذا ما ازدادت إبر الشوق
وكان غيابك ملحا
وانا امشي بوغى الهيام
عاري الحسرة
اسعى بين المنزلتين
حافي الاقدام
يتعالى انين المحن
بين برزخ
على قارعة
ما بين سقر وعدن.
بمارستان الهوى
ادخل في نوبة هستيريا
فلا استفيق الا على قرع طبول الرحيل
وجراح المحن.