طيب!، الآن….
في مثْلٍ هذا الليل
من يعيدُ لِلكون نِظامَه!؟
ولِلورْدة قلْبَها،
وما جفّ فيها منْ ندى.!؟
من يدُلّني على كوكبِ الحبّ
لأولدَ فيه من جديد
وأعشقَ مرّة أخرى؟
أعِرني موتَك
يا من ماتَ شهيدا
من أجل مَنْ هوى،
لأحيا، مكانكَ قليلا
وأذوقَ خَيرةَ المنى.
ويا من… عاش… للحبيب
ومن أجْلِ عيْنيه،شقا،
دُلّني على قِبلة الأمل،
فقد ضاعتْ مني
لحظة عشق
لفَظتْها الخطوات المستعجلة
سهوا،
في شارع مكتظ،
لكن،
لم يعْبره من دون الحبيب،
أحد من قبل.
في داخلي صحراء قاحلة
تاهت فيها أحلامٌ عطشى،
لكنّ الحبيب الجافي
فيها،
غانمٌ
تَرنّح
وارْتوى.
يا منْ باع من جنوني،
عليه،
واشترى!
كسبتَ منّي كلَّ شيئ
ولمْ يكفيكَ كَربي عن ثرى،
لقد احتارَ القلبُ فيكَ وانْطوى
وبالبعْد
ذاب،
وبالهمّ
اكْتوى .