أتظلمني وتمعن في عذابي.. / بقلم: ذ. حسام المقداد / سوريا


أتظلمني وتمعن في عذابي
وتبعدني وترحل عن جنابي؟!
وترسل بي لدرب التيه طوعا
وتعتب ملقيا أرضاً عتابي
دموعي ثرّة ويكن نهرا
يقطر حمرة فوق التراب
أعب الكأس في قلقٍ كأني
أدوخ أدوخ من قبل الشراب
وماذنبي وحبك هاج بحرا
يلاطم موجه سطر الكتاب
سأبقى ماحييت على حداد
كأن الموت موقوف ببابي
عرفتُ الحبّ لهوا غيرَ حبي
فهو ضربٌ من العجب العجاب.

ذ. حسام المقداد / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *