لملمت أشياءه جهة القلب
وركبت رياح المدارات أسأل..
من أين أبدأ؟
حين يداهمني ذهول القصائد
وهو الأسير في اللاوعي
جامح كموال الغروب..
وجهك..
رحلتي المقبلة
حين تجمح المسافات
بين حديقتين
من الشوق..
سلام على الصمت..
يلقي بي في نهرك
أتسلق نخلة جموحك
لأصالح ما بين نفسي ونفسي
أعيد لوجهي بهاء الماء..
غامض قلبك..
يتلبس طباع الموج،
ليوازن بين إيقاعات المد.
عند اكتمال نصاب الصمت
يصير غريبا..
على حد جرحيَ المكابر
ناي القصيد يشاكس أصابعي،
على مقام الصَّبا
يعزفني موجة جامحة،
أكثر عنفا
من آهات الصمت.