و حين لا أجدك على قيد انتظار….
تميل أناملي الى التّأتأة
وأغرق في حوض الفوضى
الفكرة تلحّ عليّ كطفل مشاكس
تنشد الانعتاق من صدري
الكلمات الشهّيات
تتغنجن،
تتمنعن…
و أنا…؟!
أعاني حالة من البهتة
و نوبة من اللّاوضوح
أتنفّس حلما غضا
كالتّوت البرّيّ بمذاق العسل
يغري نكساتي العميقات
اللائي أنقضن ظهري
حين لا أبادلك تحيّة الصّباح
يهاجمني الحزن
تنهش وجهي قطعان اللّيل
و يحوم حولي قلق و أرق مشاغبين
يزعجان شعوري
بجمال الصباح الموشى بصوتك
صوتك….؟!!!
بمثابة رسائل سريعة
أبرقتها غجرية مبتسمة
تبيع النّاس براعم أمنيات بريئات
تدللّن كعيون البنات
و كطفلة لم تتناول رضعة الصّباح….
يكون مزاجي بلا نكهات
و حين تناجي كلماتك الشّافيات…!!
بعضي المتعب
أنسى مشروع موتي
و يستحيل اليوم
بنكهة الرّمان و مذاق عسل الرّطب
الرّطب المبارك
الذي بانت نواته من فرط حلاوته..!!
أوصيك قرّة عيني
وصية عاشقة زاهدة…
بأن تركب البراق.. و ان لا تغيب.