متى تعنيني الأشياء و تتوهج في نظري لتضيف ألوانها التي تطعمني ثانية بعام تهدئ من روع سبتمبر تسقيه دفئا أتى من خلف تلال بعيدة كي يكون لصوت الرسالة رنين يضيئ الأفراح في مدني الخالية و ثمة صماء جالسة على غصن وحيد بترقب تتأمل فرحة تأتي متى ما رنت كلماتك تراقصت بأبهى ألحان العشق و غارات مجون تنسيها تكالب الأعوام فوق أمطارها الحزينة. فتعال خلسة توقظ خلاياك النائمة بدمي حتى يتمرد داخلي على طريقي فيدور دوران فراشة النور و تضاء قناديل روحي.