خمس قصائد من ديـوان قواف “R I M A S ” للشاعــر الإشبيلــي غوستافو أدولفو بيكير / ترجمة: ذ. عبد السلام مصباح / المغرب


غوستافو  أدولفو  بيكير Gustavo  Adolfo  Becquer
17/02/1836 – 22/12/1870

XVII

Hoy la tierra y los cielos me sonríen,
hoy llega al fondo de mi alma el sol,
hoy la he visto…
la he visto y me ha mirado……
¡Hoy creo en Dios!

17

اَلْيَوْمَ تَبْتَسِمُ الأَرْضُ وَالسَّماواتُ لِي،

اَلْيَوْمَ تَصِلُ الشَّمْسُ إِلى عَمْقِ روحِي،

اَلْيَوْمَ رَأَيْتُها…

رَأَيْتُها وَتَطَلَّعَتْ إِلَيَّ،

اَلْيَوْمَ آمَنْتُ بِالله.


XXI

¿Qué es la poesía?

Dices mientras clavas en mi pupila

Tu pupila azul.

¿Qué es poesía?

¿Y tú me lo preguntes?

Poesía…eres tú.

21

ما الشِّعْر؟

تَسْأَلين…بَيْنَما تَزْرَعينَ حَدَقَتَكِ الزَّرْقاء في حَدَقَتي

مَا الشِّعْر؟

أَأَنْتِ التي تَسْأَلينَني؟

اَلشعْرُ..أَنتِ.


XXII

Cómo vive esa rosa que has prendido

junto a tu corazón?

Nunca hasta ahora contemplé en el mundo

junto al volcán la flor.

22

كَيْـفَ تَعِيشُ تِلْكَ الْوَرْدَة

التي تَضَعينَها جَنْبَ قَلْبِك؟

ما تَأَمَّلْتُ أَبَداً

زَهْرَةً تَنْمو جَنْبَ الْبُرْكان.


XXIII

Por una mirada, un mundo,

por una sonrisa, un cielo,

por un beso…

yo no sé

que te diera por un beso.

23

مِنْ أَجْلِ نَظْرَةٍ أَهْدِيكِ الْعالَم،

مِنْ أَجْلِ بَسْمَةٍ أَمْنَحُكِ السَّماء،

مِنْ أَجْلِ قُبْلَةٍ…

لَسْتُ أَدْرِي ما ذا أَهْديكِ لِقاءَ قُبْلَة.


XXXVIII

Los suspiros son aire y van al aire.

Las lágrimas son agua y van al mar.

Dime mujer,

cuando el amor se olvida

sabes tú donde

38

اَلتَّنَهُّداتُ ريحٌ ؛ تَذهبُ إِلى الرّيح،

اَلدُّموعُ مِياهٌ؛ تَنْسابُ إِلى البَحر،

خَبِّريني يَاامْرَأَةً

حينَ نَنْسى الْحُبَّ

إِلى أَيْنَ يَذْهَب؟

ترجمة: ذ. عبد السلام مصباح



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *