إدراك معتم لا يحيد عن صوره البائدة ولا يؤمن بالحب المطلق، وكيف أن الكلمات عبيد تجر جواري الشعور في حضرته تتشكل في أبهى زينتها دون تحفظ، تتكاثر بخصوبة ملتهبة، تزدري طريقته البالية وتعكس أفكارا تفيض بداخلٍ مشوه تشد وجهه ضفة أخرى، يتلعثم في وجه الشمس، يقدم خططه الدفاعية، يكوم الأمور في سلة واحدة فسخرت منه وهي وسط هالة من نور أبعدته جهته المقابلة؛ لله دره حين شدها بكلماته الأدرينالية.