حدثني صديقي يشكو الأوهام . الغريب هو من وجد العلاج مسترسلا بحديثه. ولأنني استمع بابتسامة على طول الحديث
غضب.. وقال مع ذلك فان لي مشكلة تحتاج إلى كلام كثير , اكتبه أرجوك ….ومشى
الحياة حقيقة
الموت حقيقة
الليل والنهار حقيقة
النسيان حقيقة
التذكر حقيقة
الحب حقيقة
الكره حقيقة
الرغبة حقيقة
اللمس حقيقة
الارتجاف حقيقة
الدهشة حقيقة // الخ… الخ ….
يا أيتها الحقائق …..
أودُ ان أكتب في الدفاع عن نفسي بالصراخ
لأن الصمت مرَّ طويلا
أريد فأسا من وجهك
أقطّع أوهامي وأحرقها كما الهنود الحمر يفعلون بموتاهم
أسير بهدوء تام
كي أجتاز منعطفات لم تكن بالحسبان
سأطلب العون من أضواء الطريق الكثيرة
ألا تجعل ظلي وحيدا
يسمع وقع قناني المشروبات من نوافذ السيارات
وضحكات تصطاد السعادة في غابة الحياة
سأمعن في الطريق بكل ما أوتيت من مشاعري
أوزع أعضائي على رائحته
أتابع السير مع الهواء
حتى لا يقسمني منتصف الخطوة
وأعود إلى قسم الوهم الأول
يجعل رأسي ثقيلا
وأقول في نفسي سأحاول غدا مجددا
ويأتي الغد وقد ذهبت في فضاء قلق
لا …لا….لا
أريد ضمانا أكيدا للسير
ويكون النهار جهاتي الأربع.