حدود الفرح هذا الحزن
وكأني لحن الناي على جانب الواد
وهذا القصب المعزول عن الورد
استقام وامتد حتى نام الليل
بين تلال الخواء
لا الحب في زمني يعني نقاء الروح
هذا الذي يخنقني
اختلاط لحن الجمال بالقبح
يوم تعلمت الرقن
على الجسد
تناسلت الأوهام من جبتي
بنيت صرحي من صدقي
وتركت نوافذي مشرعة على البحر
كانت سفينتي هناك
مأوى للخلان
قلت هي رحلة الى منتهى العشق
لما سقطت سقطوا من عيني
لا صديق في الأفق
منافع حدود البؤس
وها انا في صمتي انشد غربتي
وأقول للجدار صدقك أروع من عشقي
شخت في وحدتي
وهجرت عاشقتي حين هجرت صدقي
في يدها حقيبة اوراقي
وصوري القديمة
وبعض ذكرياتي
يوم عادت سألتني عن رفاق الامس
قلت وأين أنا الآن بعد انكساري
هذا حزني حدود الفرح
لأني اخلصت حتى حدود انعزالي
قصيدتي الآن مشتل للحزن حدود الفرح.
نورالدين وكفى …كلما قلت سأهجر الرقن على اغصان شجيرات الألم جاء عصفور بقصيدة ودخان …. يكتبني في غفلة عني فاستسلم لنداء الروح …. شكرا الى من علمني الفرح حدود الألم ….