كنتُ واهماً
وَأنا أُقَبِّلُ ثَغرَ الفَجرِ
لأُودِعَ حُلُماً
خانَتْني تَفاصِيلُهُ
قبلَ أنْ يَرميَ بيَ
طالِعِي
في رُبوعِ مَمْلكتِكِ
لا أُجيدُ العِتابَ
لكنِّي أعرِفُ
كيفَ أُغازلُ حُزني
في مرمىٰ بُعدِكِ
الذي لمْ أقرأْهُ جيداً
فقد أضاعَ كثيراً
ممّا كانَ مَرهوناً
.بِشَغَفي عليكِ