وسط هدوء مخيف
وهذيان أرواح مخنوقة
بعقارب الساعة
التي تحولت الى بشاعة فنية
واحولت عيون الوقت
آنئذِ ..تخلت الأيادي والجدران عنها
هيمن عدّ الايام
بلغة ملفوفة بغموض وصمت
لم تتقن ذكره التقاويم
…والرؤيا
لعلها علقته على حافة القدر
على شكل شتيمة
على لسان مليونير أعلن أنفاسه
!…لا يعرف كيف حصل هذا
فكل الأفواه كهوف
احتمى بداخلها جزء كبير من الهزيمة
الباقون ينتظرون لحظة الخلاص
بالإدراك … ان الاشارة ستأتي من السماء
المهم يتفضى اليوم
بسؤال اخير
!…من اين أتيت