الثعلب العجيب / بقلم: ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا


بِكُلِّ صَــفَاقَةٍ يُــلْقِي الــحِجَاجَا
أَبُو الحِصْنِ الذي خَنَقَ الدَّجَاجَا

يُـتَابِعُ سَــرْدَهُ مِـنْ غَــيْرِ حِسٍّ
يَـلُومُ الـذِّئْبَ إِنْ قَـتَلَ النِّعَاجَا

وَأَمْــسَى لِـلْحَمِيرِ سَــدِيدَ رَأْيٍ
لَـهُمْ يَـجِدُ الـحُلُولَ أَوِ العِلاجَا

وَلَــوْلاَ الــذِّئْبُ كــانَ لَهُ ظَهِيرٌ
لَــكَانَ الـحَيُّ صَــيَّرَهُ زُجَــاجَا

وَوَلَّــى هــارِباً يَــجْرِي سَرِيعاً
وَلَــمْ تَــرَ خَـلْفَهُ إِلاَّ الــعَجَاجَا

إِذَا يَــرْضَى الغَبِيُّ بِشَرْعِ غَـابٍ
ضَــيَاعُ الــحَقِّ كـانَ هُوَ النِّتَاجَا

لَــقَدْ كَـبُرَتْ مُــصِيبَتُنَا كَــثِيرًا
أَيَـا رَبَّــاهُ هَــلْ نَـجِدُ انْـفِرَاجًا

ذ. عبد الناصر عليوي العبيدي / سوريا



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *