قلتُ:
لكِ وحدكِ
كانت قصيدتي تخلع صدريتها
والقلب تحت التمرين
يجلس القرفصاء
تطعمينه بيديك
الرقيقتين..
لك وحدكِ
نحرتُ من الإبل
أربعين
ثم ذات يومٍ دون
مراعاةٍ
بيديكِ جوْرا
نحرتِني.
من أضاعني قضى وحيداً
كخيلٍ
لا مربط بعدي
ولا فارساً يمتطيه…
قالت:
إني أحبكَ وأنت لا تدري
أخفيك عن القرصان
حتى لا تُرى
وحتى لا تراني في إحدى
النساء…
قلتُ:
أنا من ملأتُ بعيون النساء
جيوبي
ورأيتُ فيك امرأةً
تطفئُ اللوعةَ
واللهفةَ
ولا تنسى ما كان مني
فلا مربط بعدكِ لقلبي
وأنتِ بين ما أرى من
النساءِ…