أنتَ
وحدَك
ولا كثير منك
وحدَك تستلذ المِداد/ حين يتوهج الفقد
تعكف على نسج عزلتك
تُشهِر عزاءَ رشفات
فنجانِ قهوتك
الباردة
بها تفك أزرار
صمتك.
لا
كمثلهم
وحدك أنت
تكيل الوجد بأطنان
تحلم..
تركب بِشفاف
الخيول المجنحة
ولا ينبتُ على شِفاه غروبك
إلا صِدقُ التسبيح
الرحيم
فجأةً!
تسرح/ وماذا ترى..
في مقهى شرودك الأبدي/
إنه البحرُ/ المخاض
وقاربك لاجئ
وسط أرواح
تراقبُك
ولا
تسألُ من أنت
تراك ترقصُ على أرض الرجاء
أ ثملاً/ تغفو بلا لِهاث
لتتنفس بِحضنِك
زهرةُ غدير
/هي
قصيدةٌ
لم تجرب بعدُ
حِكمة الصبار / وقهر الأسرار
لم تتذوق المغائر
وهوان اليد
بألوان.
أنت وحدك
ولا كثيرَ
مثلك
أيها
النداء
في بئر العبث.