مَنْ؟
غيرُ الضباب
يفسرُ أحلامنا
يسافرُ بنا
حيثُ لا فضاءات مرئية
ربما الأمنياتُ
تخلعُ فساتينها الوردية
لتقمطَ قلبي
قبيل السفر.
أنا لا أحلم كثيرًا
أحبو على مهلٍ
نحو الشواطئ
لعلي أغتسلُ بكِ
عطشى أشواقي
فمتى يهطلُ المطر؟
ذاتَ صباحٍ
كنتُ مع الغيمةِ
أسترقُ النظر
بينما أصابعها تلامسُ يدي.