قتلوك يا حمزة “معلش”
يا نجمي الأكبر في مجرّة الرّوح
كيف طمسوا قناديلك وأغرقوني في وحشة فقدي؟!
يا ابن قلبي الموجوع
يا ذا العينين الصّادقتين
دامغة تلك الحقائق التي أزهقتَ بها باطلهم والحقد…
أيّها الشّهيد ابن الشّهيدة
ايّها الشّهيد أخ الشّهيد.. أخ الشّهيدة
دافقة عذبة دماؤكم
سقيا لجنائن غزّة
نار ونيران دماؤكم تحرق يابسهم والهشيم
قتلوك يا حمزة “معلش”
اللّات وعزّة و*هبل مشرّعة مذابحهم
وقابيل وأبناؤه العصاة معتكفون في
البيت الأبيض مع قرابينهم
وحمّالوا الحطب يشعلون الحرائق
يحصون المجازر
أنبئني يا حمزة كيف ألملم دمعي وأعود إلى دعوتي… أنشر ديني!!
أنبئني يا ابن قلبي كيف أجعل من حكاية طوفان الأقصى نشيدا؟!
وكيف أرفع الأكفان أعلاما؟!
قتلوك يا حمزة “معلش”
حزين أنا وغزّة حزينة
قوافل الشّهداء تلو القوافل
الملاحم تلو الملاحم
الرّكام يراكم الرّكام
الزّغاريد تسابق مراسم العزاء
قتلوك يا حمزة وما قتلوك
حيّ أنت في القلب وعند ربّك ترزقون.