(ظللتُ بين اُوصيحابي اكفكِفهُ – وظلّ يسفحُ بين العُذرِ والعٓذٓلِ)
كلماتٌ مبلّلة الأحداق والمناديل
تزحف بخشوع كهنة ذبلتْ اعمارهم
قي حدائق الطقوس والنسيان
نحو قلبي القابع في صومعة اللامبالاة
على الجانب الايمن من زقاق الوجود والعدم
ومن ثغرة
(لا تُرى بالعين المجردة)
في جدار الشوق المتراكم في أعماقي
منذ ايام ليلى والمجنون
يصغي
على مدار الساعة الخامسة والعشرين
إلى وقع انفاسي
(العاطفية فقط!)
صعودا ونزولا
كمن اصابه مسّ من الشجون…