في المُتَيَسّرِ من حُرّيتنا
أقامَ الشيخُ سياجا ً يُمسكُنا،
عَلّمنا كُلّ نواهيه،
سِرنا تحت السقفِ المأمولِ لقامَتِنا
صادرَ سيدُنا الشيخُ نصفَ الأحلامِ ونصفَ الآمالِ بثِقْلِ الآلامِ
وفي الغالبِ من عصرِ الغفلةِ يلمزُنا،
والنصفُ الآخرُ. مغموسٌ بالمحفورِ من جلمودِ عقيرته.
*******
في المُمكنِ من رهبتنا،
سِرْنا خلفَ وتحتَ وقُدّامَ السيفِ قروناً من ضَيْعَتِنا،
أَلْزَمنا بالمكشوفِ الواضحِ من جبهتِهِ،
والواضحُ، أنْ نُثني ليلَ نهار،
نُثني حتى للمطمورِ من تلِّ تفاهتِهِ.
*******
ما أمْسَكْنا حتى مِقْبضَ قوّتِهِ،
في بعضِ النوم،
طِرْنا خلفَ الأحلامِ يرْسِمُها،
يرسمُها بوّابُ مدينتهِ،
هذا المُتَفَيْقهُ في نومَتِنا،
طارت كُلُّ ملامحِ هذا المُتَبَقّي من صورَتِنا.