مازلت أهادن هذا الشرود.. / بقلم: ذة. بشرى العربي / المغرب


مازلت
أهادن هذا الشرود،
أعدل زوايا مراوغاته،
من أول بوح…
حتى آخر أسفار المتاهات.
وكلما
منحت لصوتي شفة،
تهكم حارس وقته:
بأي لغة دمع ستنطقين؟!
هنا ألجأ إلى حضن طفولة،
أقشر عن روحي وصمة قرارات.
أثني المسافات فطاما.
علني
أفتش برحم الأيام،
عن بوادر حلمي.
أسائل إشراقة غفلة،
عن لهفة الصباحات.
ثم أراني
أعانق حديثا مغلوبا على دندنته،
لتنفرج أسارير الذهول ارتياحا.
تخبرني أن ذاك الوقت المنسي،
قد ابيضت عيناه انتظارا،
وأنا أرتشف قهوتي الباردة.

ذة. بشرى العربي / المغرب



تعليقات على “مازلت أهادن هذا الشرود.. / بقلم: ذة. بشرى العربي / المغرب”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *