والليل قضبان ليل قد وقب
ولى من العمر
والد وما ولد
الحرف ضاع
والصوت ريح أم صدى
الأرض نحوه صليب
أم تقاطع الجسد
حبل أخير،
واّخر الصمت أعـلى
كما لو كان صمتا كالجرس
والموت أدنى
فقال هذا
إذ رأى
قل إنما والنور شاهد
هو البريء ماجنى عـلى أحد
نداؤه دم،
مستصرخا يصاعد النزف
من جوف سبع طباق
يا طيف بدر خلف قضبان الحديد
لم يتضح… لو مرة
قد يستدير الحنين
هالة من نور
لوجه طفله البهي
في ثوبه
كان الملاك اليتيم
فاآه لو راآه
يستعيد وجهه المنسي
ـــ هو الطفل القديم ـــــ
فمن بعيد
ناداه عبر السنين.