الشمس غاضبة
بخيوط القدر شارقة،
وهذا فجرٌ يدُق أبواب الهلع
والله أكبر على هذا الوجع
هذه مقابرنا
فكيف هي مقابركم؟
زحْف الموت
يَطْوي الأعناق
يرُج ُّ الأعماق
وهذا الصقيع
جمَّد القلوب
وأظهر الثقوب
في مفاتن العيوب.
إعطوا الكلمة للرعاع!
وٱحسبوا لصورة “السيلفي”
كم لها من أتباع…
وهناك.. في قلب الياسمين
أرقام الموتى في ٱرتفاع
ناموا والناس عراة جياع!
إنَّ الموت يأتي على حين غرَّة،
لا ضير.. تتبعوا نجوم الكرة!
تكحلْن وتزينَّ بالرقاع
وٱسبحوا جميعا في وادي الضياع!
إشربوا “الموهيطو”
بأوراق النعناع!
وهناك… تحت الركام
أشلاء ودماء تختلطُ
في القاع
كل شيء ضاع….
تساقطت زهور من هول الفاجعة.
ياربُ أين المسير؟
أ نحتاج إلى هزَّة أرضية؟
أم نحتاج إلى هزَّة ضمير
بضربات ارتدادية
تُوْقظ الهِمم
والأنفس الضائعة؟
اليوم.. من الأهم؟
الفاجعة:
أن تتخلَّوْا عن أشيائكم
أم خسارتكم لذاك الإنسان؟