سائليني..
يا عصفورة الوادي
كيف أعانقُ النجوم
أحملُ الأرض إليها
توقظني الشّمس..
في أقصى ضجيج الصّمت!
وكيف…
أقتربُ من نجمٍ حزين
أرّقتهُ دمعةُ إنسان!
سائليني..
حين عزفني الّليلُ بوحاً
على بحّةِ الفجر!
كيف صنع من دمي
كأساً معتّقاً
ثمّ غاب..
بين تأوّهٍ وانكسار!
هناك…
على بعد وطن
تزاحم الكون وسجعَ اليمام
سائليني…
وأنتِ توقظين أسوار مدينتي
كيف اغتسل البنفسج بنبيذِ طقوسي
نبذَ ثرثرتي..
وكيف عاودني الحلم لأنام!