كما نخلة في فيافي الاحتياج
كنت تربتين على منابت الجراح بسعف
فتنفرج أسارير الفرح
كنت تحميني من قر الفراغ
في ليالي الضياع
فتلتف اغصان عارية
عالية
تجمد اوصال مداد البوح
فيلتئم الجرح.
كنت ظلال الروح
تكنسين رماد…
من لظى القسوة
فتتورم مسامات
من حر الحسرة.
يتعرق سقف الشغف
حين تتماهى دمعة
من هول الشغب.
وانا المحاصر من ازمنة الجليد
ينتح الغياب من جسد متهالك
لحظات مرح عابر.
في ماقي يموت
البريق
فتجف عيون
من دمع منكسر.
كشمعة تآكلت
من حريق
كغريق…
في مستنقع فاتر
هذا الشهيق بلا رئة
وهذا الزفير بالونات
كسماء تهذي…
كنفس حائر
كصيف ماطر.