تخلّت عني “بناتُ نعشِ” وانا في ريعان الشعر
صعودا ونزولا على اكتاف حروفِ ملساء
رأيت قصائدي
أو من شبّ عن الطوق منها
في سلة “المهملات” يهملُ بعضها البعض
تتجاذب أطراف حديث يشبه الحوار المريب بين أبكم وأصم
لا يعنيني الا من بعيد البعيد
فانا لا اعترف
بحروف لا تجيد الرقص على حبال الكلمات
وموسيقى القوافي
ولا تبتسم لي حين يكفهرّ وجهُ الزمان
بوجهي
او حين تتشبّث خطواتي في البحث عن اطلالِ
ما زالت “تلوحُ كباقي الوشم في ظاهر اليد”
تفوح منها روائح أول لقاء
تجاهله عن عمد اتباعُ أفلاطون
وعشاق “الحبّ كِده”
فأصبح ضحيّة سوء فهم في علم المفاهيم
ولم يعد مثار اهتمام ذوي القلوب المختّلة عاطفيا!