امتطى حلمه ذات صباح
يبحث عن صورة أو هوية
فتش كل الزوايا
علها تكون في ركن ما مرمية
أو منسية
صادفته حزمة أسماء
واسمه لم يكن في أي برية
يعرف الآن كيف تصنع في الصبح الأسماء
كي تنسى في المساء
تذكر أنه من طين
وأن التربة تذروها الرياح
حينها توقف عن بحثه واستراح.
أيقن أن الهوية تبقى هي هي
حتى وإن ظلت منسية.
المنسيون ياصاحبي هم الأكثرية
فانس الهوية
ولا تبحث عنها في عوالم الأغلبية
أنت مجرد رقم
بلا حلم… وبلا اسم
دعهم يجهضون الحلم
أغلب أعمالهم لا تهم
فلا تهتم ولا تغتم.