يمسح على خدود السّاعات ببخّاخه الزّجاجيّ الممتلئ مطرا..
يلفّ أكتافه بشال وجهك القمر!
ويحيك ليومه من الثّلج شراشف مخمليّة البياض،
و يعدّ من الجمر وهج لقاءات من سحرها نتمنّى دوامها كدهر!
ومن نكهة البنّ وجمال الفنجان انس الوقت،،
وينام ككلّ الفصول النّزيهة المرور، على ٱرائك زهريّة القطن وبعض الأحاديث الصّامتة…
للشّتاء طقوس النّبلاء.. غير أنّه جمر تحت قدم حاف ولعنة البرد تنزل وجعا على الفقراء!!!