أتسلق نحو وحدتي أنبش خبايا العزلة بأصابع باردة أرمم ليلي، لا حيلة للزهرة أمام مناجل القدر سوى دمعة ضاحكة وثغر ذابل يبكي عمره، لمّا هدأ الليل وغادر الضجيج بعيداً عن رأسي التائه بين جدران العزلة، تغشى صوت الغرام روحي حتى توهج القلب بدفء نبضك، حرارة الروح حرقت العشب اليابس لمّا انساب الحب إليها فأخضرتْ بعد جدب وبوار.