أفتح فمي على مصراعيه
وأترك له الحريّة المشروطة
ليلقي الكلام على عواهنه
أنا الأبكم
أريدُ ان أشفي غليلي من لذة الصمت
واكتفى بالنظر من ثقوب الكلمات
إلى حرفِ
رشيق القوام وهو يتعرّى
من همومه اليومية
“الاً لبسة المتفضِّل” على قول امرئ القيس
ويستلقي على أريكة المواعيد
في انتظار الذي يأتي عادة
على ظهر سلحفاة
ويرحل دائما على جناح غراب أعور…
لقد أفقدني النسيان القدرة على الاحتفاظ
بوقع أقدامي وهي تتلاحق في عجلة من أمرها
ومن أمري!
كأنها قُبل غير بريئة سُرقت على عجل
من فمِ بخيل
في حالة جفاف مزمن!