أقمتُ..
لفقدكَ…ذات شوق
قداساً من حزن الورد
في النصف الحائر مني
على أريكة وجد!!
علّيَ أحظى برشفة ضوع
أعيدُ بها حياة جزءٍ…
من نصفي الآخر…
الغائر في الهمّ
في فضاء قداسي
لمحتُ أسراباً من…
فراشاتٍ وعنادل..
ترفرف بأجنحة من غمّ
مطأطأة الرؤوس…
كأنها تواسيني..وبعجالة
إلى جهة مجهولة تمضي
عبرَ القلب
في لحظاتي الحُبلى..
بدموعٍ من دم..
انتبذت لروعي…
نقير قيلولة من صبر
ما إن عادت بنشيجها
ترانيم القداس…
أفقتُ من أساي.. بلا وطن
ترشفني أهواءٌ…
وتمتطيني على جناحها
غربة عقيمة…
تُبدد صحوَ نصفي الآخر
فأتلبدُ غيوماً…
إلى يوم …أوبته.