دائمًا تُزهِرين / بقلم: ذة. زينة لعجيمي / الجزائر

أيتها الاستثنائية حدّ الإبهار!كيف لكِ أن تكوني بهذه القوة الهائلة!تجابهين وتتجاوزين كل الفصولعدا فصلكِ كعابر سبيلإذ فيها لا تغوصينولتقلباتها لا تأبهينلا تعرفين ولا تُقِرّين بمعاني الذبولأو التواري والأُفولدائما تَنبُتين من جديدوتعودين ثماركِ تطرحينوحده فصل البهجة والرياحينمن يجعلك على قيد الأمل تتنفّسينتسطعين فتُشعّينعاشقة للربيع فيه تمكثينوتستوطنينومن قراءة المزيد

صوت القصائد / بقلم: ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لا تكتبُ العنادل قصائدها نسمعها تغريدا كذلك الورود تتمايل ألوانا وإلى الأنفاس تتطايرُ عطرا نحن من نكتب والروح على بغداد تحلق. ذ. نصيف علي وهيب / العراق

لن أهتم بسخافة الآخرين… / بقلم: ذ. المصطفى المحبوب / المغرب

لن أهتم بسخافة الآخرين… بعد اليوم لن أهتم بسخافات السائقين وكلام حراس السيارات والرسائل التي يلقيها غرباء من خرم بابي.. سأحمل حالي وأتجه لأول مختبر أجده في طريقي لأقيس نسبة الشعر في كتاباتي… ربما كنت محقا حينما فكرت في رميها فوق سطح بيتي.. ربما أشكرهم قراءة المزيد

تأملات دمشقية شامية لِ”مُعْصِرات” مغربية إنسانية للكاتب محمد آيت علو / بقلم: ذ. باسمة العوام / سوريا

بين الواقع والخيال، تطول المسافات، يتسع المدى، تشخص الهاوية ويتلاشى الأبد. كاتب يجيد إطلاق سهامه ليصطاد الكلمات في فضاء اللغات، تنفلت منه روح الحروف ليحررها فوق السطور، وبها يمتهن احتكار الضوء والهواء والليل والنجوم التائهة على الدروب؛ يملأ سطوره بعناوين مزركشة بمداد ملوّن من روحه قراءة المزيد

رُهاب / بقلم: ذ. خنساء ماجدي / المغرب

هنا على أدراج الشعر أنتظر الحروف لعلها تأتي مع هبات الريح وترفع النبض عاليا كما ترفع الريح أطراف ثوبي وتلوح بطرحتي ولا أدري.. قد تنبعث مع صدى الألحان وتركب كالنوتات على أدراج الموسيقى كما يركب الفرسان على صهوة الجياد وقد تُجيد بما بخلت به الفصول قراءة المزيد

الإسكافيُّ الذي يحدّث الجلود / بقلم: ذة. مجيدة محمدي / تونس

أنا الإسكافيُّ، ليس لي وطنٌ سوى الطرقات، ولا نَسَبٌ سوى ما خلّفته الأقدامُ من أثرٍ على العتبات. أعْرفُ الأحذية كما تعرفُ الأمُّ نبضَ الجنين، ألمسُها فأسمع صدى الشوارعِ البعيدة، وأشمُّ العَرَقَ الغافي على جلدها الميت. لكلِّ حذاءٍ قصة، بعضُها نَزَفَ في المعارك، وبعضُها رقصَ في قراءة المزيد

لأول مرة / بقلم: ذ. محمد الكروي / المغرب

إلى روح أمي 22\07\2025 لأول مرة من ثواني عيش وملح دونك أمي تطل البرتقالة دونك أمي خلف الرماد يغيب أحمر الشفق ******* لأول مرة على جر واجترار يرف الفرح والترح أغمض الجفن أفتح الجفن وأنت يا أمي الحنونة غياب يتباعد غياب يتصادى والركن عشب حكاية قراءة المزيد

إشراقةُ الدُجىٰ / بقلم: ذ. كامل عبد الحسين الكعبي / العراق

كضوءٍ شفيفٍ أبحثُ عن زاويةٍ مظلمةٍ بعينينِ شاسعتينِ لكنَّ النهاراتِ موحشةٌ وليالي المحاقِ أكثر استئناساً كُلُّ أنواري التي ادَّخرتها لَمْ تعدْ غير حفنةٍ داكنةٍ أحاولُ أنْ أتذكّرَ كيفَ لهذهِ النارِ أن تحترقَ قبلَ أن تشتعلَ لا بدَّ أن تكونَ جذورها من رماد ولا بدَّ لها قراءة المزيد